الجمعة، 15 أكتوبر 2010

عروس البحر اللاذقية: اللاذقية Lattakia

عروس البحر اللاذقية: اللاذقية Lattakiaالأبجديّةُ تلتقي بالبحرِ..‏

بالغاباتِ..‏

بالأفلاكِ..‏

بالسّحرِ المبينْ‏

واللاذقيّةُ زورقُ الأحْلامِ‏

والسّرِّ الدَّفينُ‏

هي جنَّةُ الإبداعِ‏

والآلاءِ..‏

لؤلؤةُ المُحالْ‏

والسنديانُ..‏

ورياحُ عَصْفٍ‏

عاتياتٍ‏

كي يطلَّ ربيعُها‏

الآخَّاذُ‏

تحظى بانبعاثِ‏

الأّوَّلينْ‏

يا أنتِ.. يا وَجعي‏

وحضنُ الأمِّ.. ضوعُ الياسمينْ‏

يا لاذقيّةُ..‏

يا صلاةَ الأوَّلينَ..‏

ويا صلاةَ الآخرينْ‏

يا لاذقيّةُ..‏

أينَ شاعِرُكِ البديعُ؟!‏

وأينَ مرساةُ الحنينْ؟!‏

يا مَرْفأً للذّكرياتْ‏

يا شاطِئاً للأُمْنياتْ‏

يا مَجْدَ من رَحَلوا..‏

ومجدَ القادمينْ.‏

الإيماءَةُ.. الحال‏

من غيمةِ الحبِّ.. أَمْ من غيمةِ المَطَرِ؟!‏

هذي المواجيدُ.. أمْ من رقّةِ الوَتَر؟!‏

أمْ أنَّها النَّحتُ مِنْ قلبي على حَجَرٍ؟!‏

أمْ أنَّ قلْبَكِ منْحوتٌ من الحَجَرِ‏

ما أنتِ.. لا غيمةُ – تهمي – ولا شجرٌ‏

يا ما نَدهْتُكِ يا غيمي.. ويا شَجري‏

يا ما قَرَأْتُكِ عَبْرَ الآهِ: شاعِرةً‏

وماجَ ألْماسُكِ السِّحريُّ في السَّحَرِ‏

يا ما كتبْتُكِ في قلْبي جراحَ دَمي‏

يا ما أَخَذتُكِ من عمْري إلى عُمُري‏